سخنى از آن حضرت (ع )
و من كلام له ع
وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَ اءَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ اءَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلا إِيمَانا وَ تَسْلِيما وَ مُضِيّا عَلَى اللَّقَمِ وَ صَبْرا عَلَى مَضَضِ الْاءَلَمِ وَ جِدّا فِى جِهَادِ الْعَدُوِّ وَ لَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ اءَنْفُسَهُمَا اءَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا.
فَلَمَّا رَاءَى اللَّهُ صِدْقَنَا اءَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ وَ اءَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلاَمُ مُلْقِيا جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئا اءَوْطَانَهُ، وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا اءَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لاَ اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَما وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَما.